مع وقف الوطن

 

اليد الطرية الأولى
التي تتحرش ببقايا النار
وتتحسس فولاذ الحرب
الذي برد للتو
واتقد للتو
اليد الصغيرة وأعني بها
أنامل الحناء
وابنتي تقول بايا هذا حديد
وانا أقول في نفسي
بأس شديد
وننظر سوية إلى السماء
ربما يخالجني أو يخالجها
أن الشمس حديد والقمر حديد
والطائر الذي يصدر صوتا عظيما
وله أزيز مرعب
قد يرسم على شفاهنا توهما
ابتسامات غير مؤكدة
مع وقف القصف
مع وقف الوطن
ووسوسة الرحيل والهرب الجارح
أقول ها بنيتي كفي
عن تقبيل هذا المعدن الأسود
فقد سال عليه دم كثير
وكم “عمو” مات لكي تعيشي
أنت وأختك الأخرى
تعالي أشتري لك شوكلاتة
علكة بودرية
بسكويت بعجوة من مكة
أخيرا ننجح في مغادرة سلطة المشهد
وأجدني أمسح عن شفتيها
بقايا السكاكر
بمنديل ورقي ناصع البياض ….

* مصراته – 21 ديسمبر 2014
بن الأمين

— in Misratah, Libya.

In the beginning

In the beginning were the rustling leaves of the forbidden tree, The commencement of the descent and the end of it was Autumn. In the beginning were the creaking doors of the greater universe, where all those who have entered endured the burning features of the existence. In the beginning were the “things” hurting by “Things” Fever was along the lines of puzzlement. In the beginning was a bang on the head, then the initiation, etc… along the way. Mohammad Bin Lamin www.binlaminart.com